بعد الضجة الواسعة التي أحدثها الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، بشرائه موقع التدوين المصغر “تويتر”،. كشف بتغريدة حصدت تفاعلاً هائلاً عن هدفه القادم.
وفي التفاصيل، كتب ماسك، تغريدة أعلن فيها أنه سيشتري شركة “كوكاكولا” للمشروبات،. لكن هذا الإعلان بدا وكأنه نكتة، حسبما رآه خبراء مختصين.
وقال ماسك في تغريدته التي نشرها على حسابه الموثق بموقع “تويتر”: “في المرة المقبلة سأشتري شركة كوكاكولا لكي أعيد الكوكايين إليها”.
وحصدت التغريدة تفاعلاً هائلاً، وخلال التعليقات، اقترح مغردون على ماسك شراء شركات ومنصات بعينها، مثل “تيك توك” و”ماكدونالدز”.
فيما ذكر بعض المغردين ماسك، بأنه يصعب عليه شراء “كوكاكولا”، نظراً لأن قيمتها السوقية تبلغ 284 مليار دولار،. مما يعني أنها تفوق ثلثي ثروة ماسك البالغة 268 مليار دولار، وفق بعض التقديرات.
والأمر الذي دفع البعض لفهم التغريدة أنها جاءت في إطار ساخر، هو كلامه عن الكوكايين المحظور قانونياً،. وقول ماسك، في تغريدة أخرى بعد وقت وجيز : “لنجعل توتير أقصى درجة من المتعة”.
وعلى الرغم من ذلك، لم يستبعد البعض الأمر ولم يعتبروه مجرد “نكتة”، حيث ذكّروا بأمر استحواذ ماسك على “تويتر”، الذي كان يعتبره البعض طرفة، قبل أن يصبح حقيقة واقعة قبل أيام، في صفقة بلغت 44 مليار دولار.
رأى موقع “بيزنيس إنسايدر” أنه على الرغم من أن التغريدة تبدو ساخرة، إلا أنها تحمل بعض الحقائق التاريخية،. مذكراً بأن تعاطي الكوكايين كان قانونياً في الولايات المتحدة، في عام 1885.
حسب ما قاله المعهد الوطني الأمريكي، وذلك عندما قام صيدلاني بولاية جورجيا بتخمير الشراب، الذي أصبح الأكثر شهرة في العالم، باستخدام الكوكايين.
ففي ذلك الوقت، شملت وصفة الصيدلاني جون بيمبرتون للمشروب، الكوكايين المستخلص من أوراق نبات الكوكا، قبل أن يتم التخلي عنه في وقت لاحق.
والجدير ذكره أن ماسك، شغل حديث وسائل الإعلام العالمي وتصدر أكثر المواضيع رواجاً بين النشطاء، وذلك بعد إبرامه صفقة شراء “تويتر”، مقابل 44 مليار دولار.