طالب عدد من مزارعي مناطق “الشيحة”، “خطاب”، “أرزة”، و”كفرطون” في ريف “حماة”، المعنيين بتنفيذ وعودهم، ومساعدتهم على تأمين المحروقات أو الكهرباء لسقاية محصول القمح، الذي “شارف على الهلاك”، على حد تعبيرهم.
وقالوا وفق ما نشرت صحيفة “الفداء” المحلية إن المعنيين سبق أن وعدوا بتأمين الكهرباء ساعات متواصلة، بهدف سقاية محصول القمح، إلا أنهم لم يفوا بوعودهم، ونقلت الصحيفة اتهامات من الفلاحين لشركة كهرباء “حماة”، «بعدم تنظيم الدور والتلاعب بساعات التقنين /حسب رأيهم/»، وأكدوا أن محاصيلهم «في الرمق الاخير من الحياة بسبب العطش الشديد».
معاناة الفلاحين مع محصول القمح بالتحديد تبدو مستغربة، في ظل تركيز الاهتمام الحكومي لدعم هذا المحصول، بالنظر إلى الأزمة العالمية في الحصول على القمح وارتفاع سعره نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، التي ساهمت بتراجع تأمين المادة بشكل كبير في الأسواق العالمية، هذا غير كلفة استيرادها الضخمة، ومدى أهميتها في تحقيق الأمن الغذائي.