منوعات

توقعات فلكية للأيام القادمة تشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي

توقعات فلكية للأيام القادمة تشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي

أوضح رئيس الجمعية الفلكية السورية د.محمد العصيري لبرنامج حديث النهار على شام إف ام أن البلاد ستشهد ظاهرة “القمر الوردي” وهو أول قمر بدر بعد الاعتدال الربيعي، وله تسميات عديدة منها القمر الوردي والقمر الفصح وقمر العشب النابت”، مبيناً أن اختلاف الثقافات هي من أعطت أسماء عديدة لهذه الظاهرة.


وذكر د.العصيري أن القمر لن يكون وردياً، ولكن أطلقت عليه هذه التسمية نتيجة ربطه من قبل الهنود الحمر بظهور نوع من أنواع الزهور البرية تسمى القبس الوردي التي تتفتح مع بداية فصل الربيع، ويرتبط ظهورها مع أول قمر بدر بعد الاعتدال الربيعي، أما تسمية القمر الفصح فهو لأنه يأتي يوم الأحد الأول بعد اكتمال القمر، مشيراً إلى أن هناك 13 بدراً في السنة الميلادية كل بدر له اسم جميل.


وحول المناخ الصيفي كشف د.العصيري أن الصيف المقبل سيكون أكثر قساوة من الصيف الماضي، كما سيشهد بعض الاضطرابات منها أيام باردة جداً أو أمطار، وذلك نتيجة الاحتباس الحراري ونسبة غاز ثاني أكسيد الكربون المرتفعة.ما هي رياح الخماسين

==============

رياح الخماسين أو رياح السموم كما يطلق عليها في بلاد الشام وهي رياح حارة جافة قادمة من الجنوب والجنوب الشرقي فصلية جافة وحارة تأتي من الصحراء الكبرى والصحراء المغربية محملة بآلاف الاطنان من الرمال تصل إلى مصر وبلاد الشام ومنطقة شبه الجزيرة العربي .

سميت هذه الرياح بالخماسين؛ لأنها لا تنشط في فترة خمسين يوم من فصل الربيع خاصة في شهر نيسان بسبب انخفاض الضغط الجوي في شمال إفريقيا والصحراء الكبرى، الا أنها نادراً ما تهب أكثر من يوم أو يومين في الأسبوع خلال هذه الفترة، تصل سرعة رياح الخماسين أحيانا إلى 120 كم/س ، وتؤدي إلى ارتفاع سريع في درجات الحرارة قد يصل حتى 40 درجة في بعض المناطق الحارة ، كما تؤدي إلى انخفاض في معدلات الرؤية وانعدامها أحيانا.

تسبب رياح الخَماسين في بلاد الشام برياح السموح لما تسببه من أضرار على صحّة الإنسان، مثل: أمراض الحساسيّة، وتهيُّج الجهاز التنفسي؛ وسيلان الأنف وانسداده، وبحة في الصوت، وضيق التنفُس، والسُعال، والتهاب العينين، والرمد الربيعي ، بالإضافة إلى زيادة أعراض الحساسية لدى مَرضى الربو. وتزداد الحالات الطّارئة في زمن هبوب هذه الرياح، خاصةً بين الأطفال وكبار السنّ.

تحمل رياح الخماسين إضافة إلى الأترِبة، والرمال، مركَبات الرصاص، والكثير من الميكروبات، وتحمل أيضاً سموم البكتيريا التي تتغذّى عليها حشرات الفراش، حيث تنتشر الجزيئات الصّغيرة عندما تتفكّك البكتيريا في الهواء وتتطاير في الجو ليتنفسها الإنسان، مسببةً له التهاباتِ الشعب الهوائيّة، والتهابات الرِّئة، وحساسية الصدر،

تؤدي رياح الخماسين إلى تضرر السيارات والنباتات من حيث تمزق أوراقها وسرعة نضوج ثمارها وإصابتها ببعض الأمراض مثل حشرة العنكبوت الأحمر

يمكن الوقاية من رياح الخماسين من خلال تجنب الخروج من المنزل ووضع قطعة قماش مبللة على الأنف لتصفية الهواء من الغبار وتناول المياه والسوائل بكثرة التي تحتوي على فيتامين C وهو يساعد الوقاية من ملوثات الهواء السلبية وهو مضاد للأكسدة ويقتل البكتيريا المنتشرة في الهواء.


متابعات

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة