أصدر مجلس الشعب بياناً بمناسبة ذكرى يوم الجلاء الذي يصادف اليوم الأحد، اعتبر فيه أن صمود الشعب السوري، كان الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها أحلام المتآمرين وأوهامهم.
وأضاف البرلمان السوري في بيانه، أن «يوم الجلاء في السابع عشر من نيسان عام 1946 هو صفحة مشرقة من تاريخ سوريا حيث تمخضت بطولات الآباء والأجداد الميامين وتضحياتهم ونضالهم المستمر على مدى سنين طويلة وعلى مساحة سوريا بكاملها عن جلاء آخر جندي فرنسي محتل عن ثرى الوطن الغالي».
البرلمان السوري، اعتبر أن كل ما تعرضت وتتعرض له “سوريا”، من حرب وحصار اقتصادي ظالم، «ما هي إلا محاولات يائسة وبائسة لفرض واقع استعماري في المنطقة وانتداب جديد بأنماط وأشكال حديثة مختلفة من خلال العمل على إضعاف دور سوريا الفاعل على صعيد المنطقة والعالم خدمة للأجندات الغربية الخبيثة التي تهدف إلى ثنيها عن مواقفها المبدئية».
ليصل البرلمان إلى نتيجة مفادها، بأن صمود الشعب السوري، كان الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها أحلام المتآمرين وأوهامهم، مضيفاً: «ونحن نحتفي بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً نجدد ثقتنا المطلقة ويقيننا التام بقدرة شعبنا الوفي على حشد قدراته وطاقاته وتعزيز وحدته الوطنية الراسخة وتجديد صور ملاحم الجلاء الخالد من خلال التصدي للإرهاب ولكل اشكال التآمر والعدوان».