رأى باحثون اقتصاديون، أن الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع يرجع إلى الاستمرار في التصدير.
وقال الباحث الاقتصادي محمد حاج بكري، إن الأسعار "ستنخفض فوراً" إذا أوقفت الحكومة السورية، التصدير، مشيراً إلى استمرار تصدير الخضر واللحوم إلى دول الخليج العربي، ومقايضة غذاء السوريين بالأسلحة وتسديد ديون شركاء الحكومة السورية، في موسكو وطهران.
وأضاف بكري أن طرح فتح باب الاستيراد "بلا جدوى"، لأن دول العالم اليوم أوقفت تصدير غذاء شعوبها، كما أن سلطات النظام تلاحق التجار على دولار التصدير بدلاً من دعمهم خلال أزمة الأسعار الحالية، وفق موقع "العربي الجديد".
وقدر الباحث الاقتصادي، متوسط ارتفاع الأسعار بالأسواق السورية في رمضان الحالي بين 100% و500% حسب نوع السلع مقارنة برمضان الماضي، في وقت لا تتناسب رواتب الموظفين مع تلك الارتفاعات.ومع بداية شهر رمضان الحالي، ارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكونة من خمسة أفراد إلى 2.8 مليون ليرة سورية، وفق صحيفة "قاسيون".
متابعات