تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر التفاوت الكبير الذي تشهده المشافي الجامعية، حول تقديم وجبة الإفطار خلال شهر رمضان، للمرضى المقبولين وطلبة الدراسات العليا وحتى الأطباء المناوبين، في ظل ما يصفه عدد من الطلاب بالوجبة المدعومة وبين وجبة يمكن تسميتها الخجولة.
وكشفت صور متداولة “وجبة إفطار صائم” في مشفى الأطفال مخصصة للمقيمين، تتضمن بضع قطع من البطاطا تبدو أنها مقلية إضافة إلى 5 شرائح صغيرة من البندورة وقطعة دائرية من المرتديلا، وصفة بالوجبة “المتواضعة جدا”.
وفي السياق كشف مصدر في جامعة دمشق، أن سكن التمريض ومدرسة التمريض غير مشمولة بالوجبات المقدمة، وتعامل مثل معاملة السكن الجامعي في دمشق، أي لا يوجد تقديم وجبات فطور أو سحور فيها، وهناك قرار فقط بتقديم الوجبات في المشافي الجامعية، علما أن نظام القبول في مدرسة التمريض كان يتضمن السكن إضافة إلى الإطعام طوال العام لكن هذا الأمر توقف في عام 2018، ليتبقى السكن فقط. بحسب تقرير لصحيفة الوطن المحلية.
متابعات