صرح الخبير الاقتصادي زياد عربش، أن أي عائلة متوسطة أو فقيرة في سوريا "وهذا لا يشمل الفقر الشديد" بحسب تعبيره، تصرف نحو مليون ليرة في الشهر، لافتاً أنه "إذا كان راتب المواطن 100 ألف فهناك 9 أضعاف الراتب يتم تأمينه بطريقة أو أُخرى وجلها نظامية".
عربش أكد في حديث مع إذاعة "المدينة اف ام" المحلية أن" هناك جزء بسيط من السوريين يعيشون اليوم على راتبهم ومعظم المواطنين لايعيشون على الرواتب كونه يأتيهم حوالات وإعانات مالية من خارج البلاد".
وأضاف عربش أنه يؤيد رفع الدعم بشكل كامل، مضيفاً أن الدعم يعتبر جيداً عندما يذهب نحو 70 إلى 80 بالمئة منه لمستحقيه، مبيناً أن نسبة 50 بالمئة من الدعم مهدورة.
وحول الحلول أجاب “عربش” أنه “يمكن زيادة مداخيل المواطنين وتفعيل طاقات المجتمع وتحقيق غاية اقتصادية لدعم الانتاج كرفع أسعار معينة مثل الكحول والدخان وتحويل قيمتها للمواطنين الأشد فقراً”.
وكانت الحكومة قررت في شباط الماضي استبعاد شرائح محددة من الشعب اعتبرتها أكثر ثراءً من الدعم الحكومي للمواد الأساسية كالخبز والمازوت والغاز والبنزين.
متابعات