اقتصاد

تسعيرة جديدة للقمح بسوريا وخبير يعلّق

تسعيرة جديدة للقمح بسوريا وخبير يعلّق


كشف رئيس اتحاد الفلاحين أحمد ابراهيم عن رفع سعر استلام القمح من الفلاح لهذا العام بحيث يراعي السعر الجديد للمازوت ونسبة الفرق بين “المدعوم” و “الحر”.


ابراهيم أكد أن الاتحاد يطالب بأكبر سعر ممكن للفلاح لاستلام الكميات المنتجة كلها منه، وإنصاف من اشترى المازوت بسعر 5000 ليرة سورية ، وهذا ما سيتم تحديده من قبل اللجنة الاقتصادية بعد دراسة كامل التكاليف (أي في منتصف أيار تقريباً).


وحول الخطة الزراعية فقد أشار ابراهيم في تصريحه لصحيفة البعث المحلية أنه تم زراعة 70% من المساحات المخططة بالقمح لهذا الموسم، لكنه في ذات الوقت أشار إلى أن تقديرات الإنتاج والتسويق لا تزال مبكرة ريثما تقوم الجهات المعنية بإجراء جولات إحصائية في كل المحافظات.


من ناحية أخرى اشار الخبير التنموي أكرم عفيف إلى أن التسعيرة المجزية لشراء المحصول يجب ألا تقل عن 2500 ليرة للكيلو الواحد حتى تغطي كافة التكاليف من مازوت وسماد وفلاحة ومبيدات وأجور الحصاد والنقل، معتبراً أنه إن تم توفير المازوت الحر بكميات كافية للسقاية فهي تخفض سعره عن 5000 ليرة، أما إذا بقيت نفس الكميات التي كانت توزع بالسعر المدعوم، فهي غير كافية وسترفع سعر الحر إلى 7000 ليرة، وبذلك يدق المسمار الأخير في نعش الزراعة.


وأكد عفيف على ضرورة مساعدة الفلاح في سقاية المحصول لزيادة الإنتاج، وتأمين الحاجة الفعلية من الأسمدة، فما تم توزيعه حتى الآن يعتبر غير كاف في الوقت الذي يباع فيه كيس السماد الحر بـ 120 ألف ليرة، وحذر عفيف من تكرار تجربة العام الماضي بتسعير القمح بـ 900 ليرة والشعير بـ 1400 وما نجم عنه من خيبة وخسائر للفلاح، ونقص في الكميات المسوقة.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة