أخبار

مسؤول: البندورة للمستهلكين الاستثنائيين وليست لعامة الشعب!!

مسؤول: البندورة للمستهلكين الاستثنائيين وليست لعامة الشعب!!

اعتبر المسؤول "معين الجهني"، أن مادة البندورة معدّة للطبقة الاستثنائية “المخملية” وليست مخصصة لعامة الشعب والمواطن العادي، نظراً لارتفاع تكاليف إنتاجها، في تصريح فجّر موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وزعم رئيس لجنة تسيير أعمال سوق الهال في مدينة اللاذقية "معين الجهني" أن مادة البندورة ليست لعامة الشعب.

وقال "الجهني" في تصريحات لصحيفة “الوطن” ، إن "تكاليف إنتاج الخضراوات مرتفعة جداً، فشريحة البلاستيك وكيس النايلون، والمازوت وأجور النقل مرتفعة جداً، وكل ذلك لإنتاج مادة بوقتها غير المحدد مثل البندورة الصيفية، ما يعني أن بيعها سيكون لمستهلك استثنائي قادر على شرائها وليس من عامة الشعب"، معتبراً أن الخضار في الوقت الحالي مثل "الحج لمن استطاع إليها سبيلاً".

وأثارت تصريحات الجهني سخرية واسعة على الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصنيفه مادة البندورة خاصةً بالطبقة الاستثنائية (المخملية) وتحريمها على المواطن العادي أو ما يُعرف بعامة الشعب، حيث وصل كيلو البندورة إلى 5 آلاف ليرة سورية وسط الغلاء الجنوبي الحاصل في جميع الأسعار.

وحمل "الجهني" الحكومة السورية منية إنتاج مادة البندورة بهذه الظروف وتوفير العملة الصعبة وتكلفة الاستيراد وإنتاجها بتكاليف مرتفعة.

وبرر "الجهني" أسعار البندورة المرتفعة بأن المزارع المنتج يريد أن يربح ويبيع بهامش ربح.

وتابع: “ليس من الضروري أن يشتريها المواطن العادي ويأكل بندورة بهذه الظروف إنما ينتظر لموسمها بالصيف ويشتريها إذ تباع بأسعار أقل من التكلفة عند توافرها.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة