أخبار

اعتـ.ـرافات تقشعر لها الأبدان يرويها مرتكب جريـ.ـمة قـ.ـتل طفلَي الحراك بدرعا

اعتـ.ـرافات تقشعر لها الأبدان يرويها مرتكب جريـ.ـمة قـ.ـتل طفلَي الحراك بدرعا

لا تزال جريمة مقتل طفلين وإصابة شقيقتهما في مدينة الحراك بدرعا تلقى تنديداً كبيراً من قبل الأهالي في المنطقة وتتفاعل بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي.

 وعقب الانتقادات الكبيرة التي وُجهت للحكومة بعد هذه الحادثة البشعة التي راح ضحيتها الطفلان أحمد قداح (1) سنة وعبدالرحمن قداح (4) سنوات نشرت وزارة داخليتها فيديو لاعترافات مرتكب الجريمة الذي زعمت فيه أنها تمكنت من القبض عليه بعد تحريات وبحث دقيق.

وبينت أن الأهالي أعطوا اسم ومواصفات المشتبه به الذي لاذ بالفرار إلى دمشق بعد ارتكاب جريمته النكراء، وكان ينوي أيضاً مغادرة العاصمة، فتم مراقبة مراكز انطلاق الحافلات والفنادق العامة ليلقى القبض بعدها على المشتبه به في أحد الفنادق.

 وأظهر الفيديو الذي بثته الوزارة اعترافات للشاب "أحمد ناصر القداح" من مواليد مدينة الحراك (2001)، أكد فيها أنه في صباح يوم الجريمة شاهد ابنة عمته "منال العسكر" وهي تهمّ بالسفر إلى مبنى الهجرة والجوازات في درعا، وعندما عاد في الساعة 7 والنصف قرر سرقة بيتها لعلمه بعدم وجود أحد فيه غير الأطفال.

وتابع الشاب "أحمد" حسب موقع أورينت نت أنه عندما وصل البيت دق الباب ففتحت له الشقيقة الكبرى منار 16 عاماً وسألته عن سبب قدومه فأخبرها أنها مجرد زيارة ثم قام باستغلال انشغالها بتنظيف البيت والاهتمام بالطفل الصغير (أحمد) ودخولها إلى الحمام لتبديل ثيابها فقام بالدخول وراءها وإغلاق الباب وبدأ بطرح أسئلة محرجة عليها.

وفي تلك اللحظة قامت الفتاة بطرد الجاني من الحمام والتوجه إلى الصالة فما كان منه إلا التوجه إلى المطبخ وأخذ سكين ثم العودة إلى الصالة، فحاولت الفتاة طرده من البيت والدخول إلى غرفتها، فيما الشقيقان الصغيران يشاهدان الواقعة.وأشار الجاني إلى أن الفتاة منار بدأت بالصراخ وحينما طلب منها ألا تثير صوتاً وألا تخبر أهلها بما حدث تابعت صراخها، فوضع يده على فمها ورماها على الأرض وبدأ بخنقها وسط صراخ وبكاء الطفلين الصغيرين، وعندما أغمي عليها ظن أنها ماتت فعاد لأخذ هاتفه وخلال رحيله شاهد منار تستعيد وعيها وتبدأ بالصياح.

 وزعم الجاني أنه في تلك اللحظة شعر بتوتر كبير فأخذ مجرفة موضوعة عند الباب أسفل الدرج وقام بضرب الفتاة على رأسها وبدأت الدماء بالخروج ثم جاء أخوها الصغير بالبكاء فقام بضربه وضرب شقيقه ذي العام الواحد، ورجع إلى بيته حيث قام بغسيل ثيابه وارتداء أخرى. ولفت إلى أنه بعد حوالي الساعة بدأ الأهل بالصراخ بعد معرفتهم بالجريمة فقام باستئجار سيارة لعلمه أن الأمر كُشف وذهب إلى دمشق ثم قام باستبدال سيارة أجرة ثانية وطلب من السائق أن يقوده إلى أحد الفنادق للراحة فأخذه إلى فندق بمنطقة المرجة وبعد نحو يوم ألقت قوات الأمن القبض عليه ليعترف بعدها بما حدث.

متابعات

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة