بريطانية تقرر زيارة سوريا بسبب مكالمة غامضة

قررت الشابة البريطانية “بيثاني هينز 24 عاماً” السفر إلى “سوريا” بحثاً عن رفاة والدها الذي قضى على يد مسلحي “داعش” عام 2014.

ابنة عامل الإغاثة البريطاني “ديفيد هينز” قالت إنها تلقت مكالمة من شخص مجهول يدعي معرفة مكان دفن جثمان والدها بحسب ما نقلت صحيفة “ذا ميرور”، مشيرة إلى أنها تسعى لاستعادة جثمان والدها ودفنه في بلده وإقامة نصب تذكاري له.

وخسر “ديفيد هينز” حياته على يد “محمد إموازي” وهو بريطاني من أصول كويتية عرف بلقب “الجهادي جون”، وذلك في عام 2014، بينما أودت غارة جوية بحياة “إموازي” عام 2015، ومن ذلك الحين لا تعرف عائلة “هينز” موقع دفن جثمانه.

“إموازي” كان واحداً من 4 بريطانيين عرفوا باسم فرقة “بيتلز داعش” ومارسوا عمليات خطف الأجانب وقطع رؤوسهم بطريقة وحشية وتصوير جرائمهم في بعض الأحيان، وبينما قتل “إموازي” فقد سجن “آين دافيس” في “تركيا” بتهم تتعلق بالإرهاب، في حين اعتقلت “قسد” عام 2018 “ألكسندا كوتي” و “الشافعي الشيخ”.

“الشيخ” يحاكم حالياً في “الولايات المتحدة” بتهمة قتل مواطنين أمريكيين، لكن المحكمة لا تستطيع مقاضاته بشأن “هينز” لكونه مواطناً بريطانياً وليس من اختصاص القضاء الأمريكي لكن “بيثاني” توجّهت إلى “فيرجينيا” لحضور المحاكمة وقالت أنها ستسعى لمناشدة “الشيخ” ليكشف لها عن مكان دفن جثمان والدها ليس من أجلها بل من أجل طفلتها على حد تعبيرها.

متابعات