غربة

دراسة لمركز أبحاث تركي: السوريين يوفرون لقمة العيش لما لايقل عن ٧٪ من مواطنيهم

دراسة لمركز أبحاث تركي: السوريين يوفرون لقمة العيش لما لايقل عن ٧٪ من مواطنيهم

قالت دراسة أعدها مركز أبحاث تركي أن رواد الأعمال السوريين يوفرون لقمة العيش لما لايقل عن ٧٪ من مواطنيهم البالغ عددهم ٣.٦ ملايين مواطن في تركيا .

وجاءت تلك النتائج بناءً على نتائج مسح أجرته مؤسسة أبحاث السياسات الاقتصادية التركية (TEPAV)، على أداء ٤٠٠ شركة يقودها اللاجئون في ثماني محافظات بالقرب من الحدود السورية.
وتسلط الدراسة الضوء على روح المبادرة السورية، حيث قالت المؤسسة ومقرها في العاصمة أنقرة، إن أكثر من نصف شركات أصحاب الأعمال السوريين “ناجحة”.
وقال التقرير “لقد شوهدت زيادة تدريجية في نشاط رواد الأعمال من قبل السوريين في تركيا ابتداء من عام ٢٠١١″، بداية الحرب الأهلية السورية.
وأضاف التقرير أنه “في جميع أنحاء تركيا، تم تأسيس حوالي ١٠٠٠٠ شركة من قبل السوريين منذ عام ٢٠١١، بمتوسط سبعة موظفين يعملون في كل شركة”.
وتعمل أكثر من ١٠ آلاف شركة بنشاط في ثماني محافظات رائدة في جنوب وجنوب شرق تركيا بالقرب من الحدود السورية، بما في ذلك ٢٢٢٢ شركة، أو ما يقرب من ٢٪ من الإجمالي.
وأضاف التقرير أن ما يقرب من ٢٥٠ ألف سوري “يستفيدون من مزايا التوظيف لدى الشركات التي يقودها اللاجئون”.
وقال مركز الأبحاث إن الشركات السورية في تركيا أكثر توجهاً للتصدير من نظيراتها التركية.
وأضاف التقرير “من بين الشركات التي شملها الاستطلاع ، فإن ٥٥.٤٪ من الشركات السورية تقوم بالتصدير، في حين أن ٣٠.٩٪ فقط من الشركات التركية تقوم بالتصدير”، مما يشير إلى أنه بسبب القدرة التنافسية للسوق المحلية التركية، تفضل الشركات السورية أن تكون موجهة للتصدير.
كما أشارت الدراسة إلى وجود ارتباط بين ارتفاع عدد الشركات السورية في تركيا والتجارة مع سوريا إلى مستويات ما قبل الحرب، حيث أصبح أكثر من نصف الشركات التي يقودها اللاجئون متناهية الصغر وتعمل في قطاع الخدمات بشكل رئيسي.
وقالت أيضاً أن ٧٥٪ من السوريين الذين شملهم الاستطلاع قبل مجيئهم إلى تركيا إنهم يديرون شركاتهم الخاصة، مع ما يقرب من ١١٪ قد فتحوا شركة في بلد مختلف، معظمهم في مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأفاد التقرير أن هذه الشركات استفادت أكثر من “بيانات حول اتجاهات السوق الأجنبية” و"معلومات حول العمليات القانونية والبيروقراطية" التي تقدمها غرف المقاطعات.
وكان القرب الجغرافي لسوريا القوة الدافعة الرئيسية لتأسيس السوريين أعمالهم في تركيا، إلى جانب وجود العلاقات التجارية القائمة.
وتستضيف تركيا حوالي ٣.٦ مليون لاجئ سوري ، أي أكثر من أي دولة أخرى في العالم.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة